جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، غداة توقيع البلدين اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، بهدف تعزيز التجارة والاستثمارات المتبادلة بين البلدين.

وشهد التوقيع، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال قمة عقداها عبر تقنية الاتصال المرئي.

ووفق الوكالة فقد "أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح السبت، أن اتفاقية الشراكة تدشن مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات وتشكل محطة تاريخية متقدمة وحقبة جديدة في مسار التعاون المشترك نحو مجالات أرحب لفائدة البلدين".

وتحت عنوان "الإمارات وتركيا.. شراكة وتنمية"، قالت صحيفة "الاتحاد" إن الاتفاقية "تدشن مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات والتعاون والصداقة"، وفق المصدر ذاته.

وأكدت الصحيفة أن الاتفاقية "تضع أسساً قوية لتسريع التبادل التجاري"، مشيرة إلى أن "تركيا تعتبر الشريك الأسرع نمواً بين أكبر 10 شركاء تجاريين للإمارات".

وأضافت صحيفة "الاتحاد أن "الإمارات وتركيا من أهم الاقتصادات وأكثرها تطوراً ونمواً، وتلتقيان بكونهما معبرين ومركزين تجاريين مهمين يربطان بين الشرق والغرب".

وأكدت أن هذا الأمر "يسهم بدفع التنمية، ليس بين البلدين فقط، وإنما على مستوى المنطقة والعالم".

وأوضحت الصحيفة أن "الإمارات وتركيا ستتمكنان، عبر هذه الشراكة من المضي قدماً نحو البناء والتنمية وتجاوز الظروف التي خلفها الزلزال (الذي وقع في 6 فبراير/ شباط الماضي) وفتح الآفاق أمام فرص كبيرة".

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "الوطن" الإماراتية، إن تلك الاتفاقية "تشكل محطة تاريخية متقدمة ضمن مسيرة العلاقات النوعية وحقبة جديدة في مسار التعاون المشترك نحو مجالات أرحب لفائدة البلدين"، وفق الوكالة.

وتحت عنوان " الإمارات وتركيا.. علاقات تاريخية وشراكة اقتصادية شاملة"، واصلت الصحيفة القول إن "الاتفاقية تتويج لروابط تقوم على أسس قوية تميز علاقات الدولتين وأهميتها المتعاظمة سواء على مستوى المنطقة أو العالم".

والجمعة، أعرب الرئيس أردوغان عن ثقته برفع حجم التبادل التجاري مع الإمارات إلى 25 مليار دولار في 5 أعوام بفضل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.

وقدم أردوغان شكره لكل من ساهم في توقيع الاتفاقية، مرسلًا تحياته باسمه والشعب التركي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات وجميع أفراد أسرته.

ووصف رئيس الإمارات في تغريدة الاتفاقية، بأنها "خطوة نوعية في مسيرة علاقات البلدين".